ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

"الإخوان" تطالب شبابها بالاحتشاد يردون بطلب حقن الدماء

رفع عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين طلبا إلي مكتب الإرشاد بحقن دماء الشعب المصري وعدم الحشد المضاد، لأن ذلك من شأنه وقوع حرب أهلية، بحسب الطلب.

تضمن الطلب مقترحا بالذهاب للاستفتاء حول استمرار الرئيس علي أن تسعي التيارات الاسلامية للحشد لتأييد هذا المقترح ودفع المواطنين للقبول به ليكون حلا أخيرا.

جاء ذلك بعدما قامت جماعة الإخوان المسلمين في الساعات الأولي من صباح اليوم بإرسال رسائل علي البريد الإليكتروني والهواتف المحمولة تطالب فيها شباب الجماعة بالاحتشاد للتواجد عند تمثال النهضة في الثامنة من صباح اليوم للإعلان عن دعمهم للشرعية.

ورصدنا استجابة عدد كبير من شباب الجماعة للحشد، إذ تداول معظمهم رسالة عبر صفحاتهم الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحمل نفس المعني باستعدادهم للإستشهاد دفاعا عن الشرعية.. فيما تداول بعضهم نفس العبارة "يسقط يسقط حكم العسكر.. والله لن تمروا إلا علي جثماني".

وعلمنا أنه بعد هذه الاستجابة السريعة، جرت مشاورات بين عدد كبير من شباب الإخوان واتفقوا فيما بينهم علي رفض الاحتشاد في الوقت الحالي، لأنه سيؤدي بحسب رأيهم إلي حرب أهلية، وهو ما جلعهم يتوجهون إلي مكتب الإرشاد ونائب المرشد المهندس خيرت الشاطر، وجاء الرد عليهم بأن "الجماعة حملت المشروع الإسلامي علي عاتقها في العالم لكنها تواجه حربا ضارية من مختلف التيارات الليبرالية والعلمانية، وأن القوات المسلحة انقلبت علي الشرعية في أول فرصة تمكنت فيها من ذلك، وأن الشرطة عاونت بعض البلطجية لحرق المقرات، وأن ذلك يفرض علينا الصبر والصمود في مواجهة تلك الحرب".

وبحسب شباب من الإخوان، فقد أكدوا علي أن عدد من زملائهم الذين فقدتهم الجماعة وإنشقوا عليها بعد ثورة 25 يناير أعلنوا إنضمامهم إلى المتظاهرين المطالبين برحيل النظام .. فردت عليهم "الإخوان" مستشهدة بالحديث الشريف " إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء".

لكن الشباب أكدوا وشددوا علي أن سياسة جماعة الإخوان المسلمون من شأنها أن تعود بالجماعة إلي سيناريو 1954 ، لأن هناك قطاعا شعبيا عريضا يعارض النظام بالإضافة إلى دعم من القوات المسلحة والشرطة.

ليست هناك تعليقات